الوساطة:

تسهيل لعمليات التفاوض يؤديه طرف محايد بين أطراف منازعة قائمة للوصول إلى تسوية مرضية لهم،
وهي عملية منظمة تركز على مصالح الأطراف وتمكنهم من الوصول إلى حل للمنازعة القائمة بينهم من خلال مساعدة
وسيط  واحد أو أكثر بحيادية ونزاهة. وتعد الوساطة إجراء اختياريًا، وتتسم الوساطة بالسرية؛ إذ جميع ما يناقش ويتفق عليه
لغرض الوساطة لا يمكن الكشف عنه خارج عملية الوساطة ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك.
الأسئلة الشائعة للوساطة
كيف تعمل الوساطة؟
عندما يتفق الأطراف على الوساطة، تتاح الفرصة للأطراف للتحدث والاستماع إلى بعضهم
وتوجيه الأسئلة وعرض وجهات نظرهم الخاصة بهم.

دور الوسيط:

– يوفر للأطراف بيئة آمنة لمناقشة نزاعاتهم وخلافاتهم في خصوصية كاملة.
– يساهم في تفهم كل طرف لوجهات نظر الآخر.
-يساهم في تحديد نقاط الخلاف بين الأطراف وتركيز العمل على تسويتها.
– يساهم في التوصل الى تسوية مرضية لجميع الأطراف.
– يحث ويشجع الأطراف على تدوين أو تسجيل الاتفاق رسميًا ويكون ملزمًا لجميع الأطراف
بشأن تسوية النزاع القائم إذا اتفقوا على ذلك.

من يحضر عملية الوساطة؟

يحضر عملية جلسات الوساطة أطراف النزاع والوسيط، ويجوز حضور بالإضافة
إلى محاميي الأطراف أو ممثليهم إذا اتفق الأطراف على ذلك.

ما الوقت الذي تستغرقه إجراءات الوساطة؟

يضع مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتسوية المنازعات جدول زمني لعملية الوساطة
بمجرد توفر كافة الأطراف والوسيط. عادة ما يستمر الاجتماع لمدة ثلاث أو أربع ساعات تقريبًا،
وقد تمتد الاجتماعات ليوم كامل تتخللها فترات راحة.

هل حضور الوساطة كالحضور في قاعة المحكمة؟

لا، يمكن للأشخاص تفويض ممثلين عنهم لحضور إجراءات الوساطة، غير أن الأشخاص المؤيدين المشاركين
(مثل الأصدقاء أو المستشارين) والمحامين يمكنهم مساعدة الأطراف بدرجة كبيرة في مناقشة وترتيب أفكارهم
بشأن النزاع، والنظر الى الجوانب القانونية التي يمكنها أن تدعم النقاش و الحوار. ولكن تذكر أن التعرف على المصالح
الأساسية للأطراف غالبًا ما يكون أكثر أهمية للوصول إلى حل يقبله جميع الأطراف ويمكن تنفيذه بشكل كامل مقارنة
بالاعتماد على مناقشة الجوانب القانونية فقط. وفي كل الأحوال، فالأطراف يدركون ما يودون الحصول عليه ويكون معقولاً
ومنطقيًا (في الصفقات أو العلاقات التجارية الأخرى، على سبيل المثال) والأكثر ملاءمة عمليًا من النظر في الجانب القانوني المحض.

ما الذي يجعل الوساطة أكثر فاعلية في وسائل تسوية المنازعات البديلة؟

أولًا: أن أطراف النزاع هم الذين يتوصلون إلى حل فيما بينهم
(بدلًا من أن يفرض عليهم من قبل طرف خارجي مثل التحكيم أو القضاء).
ثانيًا: يمكن تنفيذ حل الوساطة فور الاتفاق عليه بدون الحاجة إلى المحكمة.

من الذي يتحدث خلال عملية الوساطة؟

جميع الأطراف والوسيط، كما يمكن أن يتحدث أيضًا ممثلك إذا رغبت في ذلك
غير أن أفضل المساهمات تكون من قبل الأطراف أنفسهم.